ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)
مقدمة:
في عالم التكنولوجيا الحديثة، تلعب الذخائر الذكية دورًا حيويًا في العمليات العسكرية. تأتي ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM) على رأس هذه التقنيات الحديثة التي ثبتت جدارتها في الحروب الحديثة. في هذا المقال، سنلقي نظرة عميقة على هذه الذخائر الفعالة والمهمة.
ما هي ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)؟
ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM) هي تقنية توجيه تحول القنابل التقليدية إلى قنابل دقيقة التوجيه. تتكون JDAM من مجموعة توجيه تُركب على القنبلة، وتستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتوجيهها بدقة نحو الهدف المحدد. يمنح هذا النظام الدقة العالية والموثوقية للقنابل، مما يزيد من فعالية الضربات الجوية.
كيف تعمل ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)؟
عند تثبيت حزمة JDAM على القنبلة، تحصل القنبلة على مسمى GBU، وهو اختصار لـ"وحدة القنابل الموجهة". يتم ذلك عن طريق إضافة ذيل يحتوي على أجنحة تحكم هوائية ومجموعة جسم تسمى "ستريك"، بالإضافة إلى وحدة تحكم مدمجة. هذه المكونات تعمل معًا لتوجيه القنبلة بدقة نحو هدفها.
استخدامات ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM):
يتم استخدام JDAM في مختلف الظروف الجوية والبيئات القتالية. فهي تثبت فعاليتها ودقتها في القتال الجوي والضربات الجوية الدقيقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن ترقية مجموعة متنوعة من أنواع القنابل لتصبح مجهزة بتقنية JDAM، مما يوسع نطاق استخدامها في مختلف الأوضاع القتالية.
أهمية JDAM في العمليات العسكرية:
تعتبر JDAM من بين التقنيات الحديثة التي ثبتت جدارتها في العمليات العسكرية الحديثة. فهي تضمن دقة عالية في الضربات الجوية، مما يقلل من الخسائر البشرية والمادية ويزيد من فعالية العمليات العسكرية بشكل عام.
المخرجات الحالية والمستقبلية:
تمتلك JDAM قدرة متطورة على التوجيه والضرب بدقة، ومن المتوقع أن تستمر في تطورها وتطويرها لتلبية احتياجات العمليات العسكرية المستقبلية. بالنظر إلى فعاليتها ودقتها، فإن JDAM ستظل أحد الأسلحة الرئيسية في أي جيش حديث.
الختام:
باختصار، تعتبر ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM) تقنية مهمة وفعالة في العمليات العسكرية الحديثة. توفر JDAM دقة عالية في الضربات الجوية، مما يزيد من فعالية العمليات العسكرية ويقلل من الخسائر البشرية والمادية.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق